Tuesday, January 5, 2021

مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية - (AMR (Anti Microbial Resistance


  

ما هو ال AMR؟

هي قدرة الكائنات الحية الدقيقة (البكتريا) علي مقاومة الادوية القاتلة لها حيث تبدأ في تحمل مفعول تلك الادوية  وابطال تأثيرها مما يؤدي الي انها تصبح غير فعالة في القضاء عليها علي الرغم من قرتها في القضاء عليها في السابق
(لا يمكن للشخص ان يصبح مقاوم للمضادات الحيوية فهي للبكتريا فقط وليست للاشخاص) وبذلك يصعب علاجها و تحتاج الي جرعات اعلي او ادوية بديلة  قد تكون اكثر سمية.
 اسباب حدوث AMR:-
-بسب الافراط في استخدام المضادات و استخدامها علي نطاق واسع لعلاج اي عدوي سواء كانت خطيره ام طفيفة  او حتي كانت فيروسية.
-سوء ممارسات الوصفات الطبية(عدم الانتظام في جرعات العلاج المحددة). 
- الاختيار غير الصحيح للادوية.
-جرعة الدواء غير الصحيحة.
- ممارسات المعالجة الذاتية من قبل المستهلكين حيث يتم تناولها بمبادرة من الشخص نفسة او بناء علي اقتراح شخص اخر  دون الرجوع للطبيب.
- عدم اكمال جرعة المضاد الحيوي او مشاركة الجرعة مع اشخاص اخرين  او تناوله لفترة اطول مما هو مقرر. 
- استخدام المضادات بشكل استباقي دون التمييز هل العدوي  فيروسية ام بكتيرية و عدم الرجوع للطبيب و ذلك لانه اقل استهلاكا للوقت واقل تكلفة.
- تمتد ازمة مقاومة المضادات الي صناعة الاغذية و تحديدا مع الحيوانات المنتجة للغذاء حيث يتم تذية الحيوانات بالمضادات لتعمل كمكملات للنمو و استخدامها كتدبير وقائي لتقليل احتمالية الاصابة بالعدوي و ينتج عن ذلك انتقال سلالات بكتيرية مقاومة الي الطعام الذي ياكلة البشر.
- نقص المياة النظيفة وقصور الوقاية من عدوي الامراض و مكافحتها ادي  الي تعزيز انتشار الميكروبات اللتي يمكن لبعضها ان يقاوم العلاج بمضادات الميكروبات.
و تحدث المقاومة عن طريق الاتي:
 -التقليل من وصول المضاد الحيوي عن طريق تغيير المداخل الموجودة في الجدار الخلوي الخاص بالبكتيريا.
-التخلص من المضاد الحيوي عن طريق استخدام مضخات موجوده في جدارها الخلوي لازالة تأثير الادوية التي تدخل لها.
-تدمير المضاد الحيوي من خلال انتاج انزيمات تعمل علي ذلك.
-تجاوز تأثيرالمضادات الحيوية حيث انها تطور عمليات حيوية جديده لتجنب تاثير الدواء عليها. 
الاثر على المجتمع من حيث الصحة و الاقتصاد:
الصحة:
-تعتبر مقاومة المضادات الحيوية مصدر قلق للصحة العامة في جميع أنحاء العالم.
-يتزايد عدد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
-يكمن خطر مقاومة المضادات الحيوية في أن الأمراض التي يمكن علاجها ، مثل الالتهاب الرئوي أو السل أو الالتهابات البسيطة ، قد تصبح غير قابلة للشفاء.
-هذا من شأنه أن يضع عبئًا اقتصاديًا وعاطفيًا أكبر على الأسر وعلى نظام الرعاية الصحية لدينا.
-تؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى انخفاض القدرة على علاج العدوى والأمراض لدى البشر والحيوانات والنباتات.
-حوالي 700000 شخص يموتون سنويا بسبب المقامة للمضادات الحيوية.
-من المتوقع ان تقتل المقاومة للمضادات الحيوية عشره مليون شخص بحلول 2050.
-عند غياب المضادات لن يستطع الجراحون اجراء اي عمليات جراحية و سوف يتاثر مرضي السرطان حيث ان مرض السرطان يضعف الجهاز المناعي في الجسم وهذا يجعلهم بحاجة شديده للمضادات الحيوية.
 الاقتصاد: 
-عندما يتعذر علاج العدوى بالمضادات الحيوية من الخط الأول ، يجب استخدام أدوية أكثر تكلفة و طول فترة المرض والعلاج ، غالبًا في المستشفيات ، يزيد من تكاليف الرعاية الصحية وكذلك العبء الاقتصادي على الأسر والمجتمعات.
-تعرض مقاومة المضادات الحيوية إنجازات الطب الحديث للخطر.  تصبح عمليات زرع الأعضاء والعلاج الكيميائي والعمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية أكثر خطورة بكثير بدون مضادات حيوية فعالة للوقاية من العدوى وعلاجها.
-توجه بعض الدول للبحث العلمي مئات المليارات من الدولارات و هذا بدوره يرفع من تكلفة الادوية المصنوعة.
 الفرق بين البكتريا و الفيرس و طريقة عمل المضاد الحيوي:
تحدث العدوى البكتيرية عن طريق البكتيريا ، وتحدث العدوى الفيروسية عن طريق الفيروسات.  ربما يكون أهم تمييز بين البكتيريا والفيروسات هو أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا عادة ، لكنها ليست فعالة ضد الفيروسات.
بكتيريا:
 البكتيريا هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية تعيش في العديد من أنواع البيئات المختلفة.  تعيش بعض الأنواع في درجات حرارة شديدة البرودة أو الحرارة.  البعض الآخر يصنع منزله في أمعاء الناس ، حيث يساعدون في هضم الطعام.  لا تسبب معظم البكتيريا ضررًا للناس ، ولكن هناك استثناءات.
تشمل العدوى التي تسببها البكتيريا ما يلي:
التهاب الحلق
 مرض السل
 التهابات المسالك البولية
الفيروسات:
 الفيروسات أصغر من البكتيريا وتتطلب مضيفين أحياء – مثل الناس أو النباتات أو الحيوانات – للتكاثر.  خلاف ذلك ، لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة.  عندما يدخل فيروس إلى جسمك ، فإنه يغزو بعض خلاياك ويستولي على آلية الخلية ، ويعيد توجيهها لإنتاج الفيروس.
تشمل الأمراض التي تسببها الفيروسات:
الإيدز
 نزلات البرد
 في بعض الحالات ، قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت بكتيريا أو فيروس يسبب أعراضك.  يمكن أن تحدث العديد من الأمراض – مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والإسهال – إما عن طريق البكتيريا أو الفيروسات. 
مين لازم ياخد المضاد الحيوي ومين لأ:
-مواقف يفضل استخدام المضاد بها :
- يستخدم المضاد الحيوي مريض مصاب بعدوى ناتجة من البكتيريا مثل (streptococcus) و يعمل المضاد على  قتل البكتريا 
او منع تكاثرها وانتشارها.
 - لا يستخدم المريض المضاد لعلاج اي عدوى تسببها اي بكتريا بل يستخدمه في حالة :
 - ان تلك العدوى لن تزول الا بأخذ المضاد الحيوي .

- وجود فرصة لأنتشار العدوى و تؤثر على الآخرين.

ان تلك العدوى قد تأخد فترة زمنية كبيرة للتعافي بدون استخدام المضاد. 

 -  ظهور تطورات و تعقيدات تسببها العدوى للمريض. 

 - يمكن استخدم المضاد الحيوي في بعض الاوقات كنوع من انواع الوقايه لبعض الاشخاص المعرضين بشكل دائم للاصابة. 
مواقف لايمكن استخدام المضاد الحيوي بها :
-  المضاد الحيوي لا يعالج الامراض الناتجة عن الاصابة بالفيروسات او الفطريات و لذلك لا يجوز استخدامه لعلاج :
·         نزلات البرد. 
·         آلام الحلق الا تلك الناتجة عن الStreptococcus و او اي بكتريا اخرى.
·         رشح الانف.
·         العديد  التهابات الجيوب الانفية.
·         بعض التهابات الاذن.
- استخدام المضاد الحيوي في هذه المواقف ضرره اكثر من نافعه لانه قد يسبب المقاومة (قدرة البكتيريا على مقومة تأثير المضاد
 الحيوي ).
 اذا قرر الطبيب المعالج لك انه لابد ان تبدأ في كورس مضاد حيوي للعلاج ما الذي يجب عليك فعله وما الذي عليك تجنبه:
. عليك بالبدأ بأخد المضاد الحيوي كما طلب منك الطبيب بالظبط.

. الالتزام بجميع الجرعات فمجرد هدوء أعراض المرض لا يعني أن جميع الجراثيم قد ماتت قد تسبب البكتيريا المتبقية ظهور المرض مرة أخرى.

. لا يمكن تقسيم الأقراص إلى قطع أصغر لتسهيل ابتلاعها فقد يمنع بعض الأدوية من العمل بشكل صحيح.

. تناول المضادات الحيوية مع الماء لأن تناولها مع عصائر الفاكهة أو منتجات الألبان أو الكحول يمكن أن يؤثر على امتصاص الجسم لبعض الأدوية وبعد تناوله قد تحتاج إلى الانتظار لمدة تصل إلى ثلاث ساعات قبل تناول أي من منتجات الألبان او المكملات الغذائية التي تحتوي على معادن مثل الكالسيوم فقد تعمل أيضًا على تقليل تأثير المضادات الحيوية.

. لا تشارك المضاد الحيوي الخاص بك مع فرد اخر حتى ولو كان يعاني من نفس الاعراض.

. لا تحتفظ بالمضاد الحيوي لاستخدامها لاحقًا أو لإعطائها لأشخاص آخرين و يمكن التخلص من الدواء المتبقي في القمامة العادية أو تسليمه في بعض الصيدليات ومن المهم عدم التخلص من الدواء عن طريق سكبه في البالوعة أو شطفه في المرحاض هذا مضر بالبيئة ويساهم أيضًا في مقاومة البكتيريا. و يمكن سؤال الصيدلي عن طريقة التخلص من بقايا المضاد الحيوي المتبقية بطريقة آمنة.

. لا تأخد المضاد الحيوي الخاص بشخص غيرك حتى ولو كنت تعاني من نفس اعراضه فهذا قد يعيق العلاج الافضل لحالتك او حتى قد تصبح حالتك اسوأ او قد يسبب هذا المضاد الحيوي لك في بعض الاعراض الجانبية. 

. تحدث الى الطبيب الخاص بك او الصيدلي اذا كان لديك أي استفسار عن المضاد الحيوي الخاص بك و طريقة استعماله او اعراضه الجانبية .

. اذا كان من غير المطلوب استخدام المضاد الحيوي فاستشير طبيبك او الصيدلي عن افضل علاج مناسب لحالتك وكيفية التحسن.

.نظرًا لأن المضادات الحيوية يمكن أن تتفاعل مع الأدوية الأخرى ، فمن المهم إخبار طبيبك إذا كنت تتناول أدوية أخرى أيضًا.  قد تتفاعل المضادات الحيوية مع بعض مميعات الدم ومضادات الحموضة أيضا يمكن لبعض المضادات الحيوية أن تجعل حبوب منع الحمل أقل فعالية.

. يجب الالتزام بمواعيد تناول المضاد الحيوي التي وصفها لك الطبيب وعليك الالتزام بنفس الميعاد يوميا لتحافظ على تأثير الدواء في جسدك وانتشاره المتساوي على مدار اليومفعلى سبيل المثال اذا وصف لك الطبيب تناول احدى المضادات الحيوية تلات مرات في اليوم اي ما يعادل مرة كل ٨ ساعات عليك تحديد الميعاد المناسب لك خاصة بالنسبة للمواعيد نومك واستيقاظك.

. يشترط معرفة إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه اي نوع من انواع المضادات الحيوية من خلال التاريخ المرضي او عن طريق إجراء اختبار حساسية  تجنبا لحدوث بعض الاثار الجانبية الكثيرة، ومن ضمنها الصدمة التحسسية، أو بمعنى آخر حساسية شديدة و قد تتراوح بين أعراض بسيطة كالطفح الجلدى حتى أعراض خطيرة تصل للوفاة. 

 
بعض الشائعات والإعتقادات الخاطئة التي تخص استخدام المضاد الحيوي:
 الاعتقاد الخاطئ الأول: 

 المضادات الحيوية تفيد جميع أنواع العدوى.
 التصحيح :

  تصمم المضادات الحيوية لمحاربة العدوى البكتيرية فقط، وهي لا تؤثر على العدوى الفيروسية، مما يعني أنها ليست فعالة في علاج أعراض الإنفلونزا أو البرد.

 الاعتقاد الخاطئ الثاني:

  ليس هناك أي ضرر من تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
 التصحيح : 

 مع كل استخدام غير ضروري لأي نوع من المضادات الحيوية، تصبح البكتيريا أكثر مقاومةً ويصبح علاجها أشد صعوبة. والأكثر من ذلك، أن البكتيريا تتطور في بعض الحالات لتسبب العدوى المقاومة للأدوية التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان
وعند الإصابة بعدوى شديدة، يصبح من الصعب إيجاد الدواء الفعال لمكافحة البكتيريا المقاومة للأدوية.

 الاعتقاد الخاطئ الثالث: 

 المضادات الحيوية قابلة للتبادل.
 التصحيح :  

لنفترض أنك أصبت بالتهاب المسالك البولية ووصف لك الطبيب المضادات الحيوية. هل ستستخدم المضاد الحيوي نفسه لمعالجة ألم الحلق؟ لا، لأن استخدام المضادات الحيوية الخاطئة لا يكون فعالًا في علاج الالتهاب، بل الأكثر من ذلك أنه قد يؤدي إلى حدوث آثار جانبية ضارة.

 الاعتقاد الخاطئ الرابع: 

 يمكن استخدام المضادات الحيوية المتبقية في وقت لاحق.
التصحيح :

 إذا شعر المريض أن مضادات حيوية معينة كانت فعالة في علاج مرضه آخر مرة، فمن الطبيعي أن يسرع لاستخدام المتبقي منها في حال عودة أعراض مشابهة. ولكن ذلك ليس بالتصرف الجيد. فالأنواع المختلفة من المضادات الحيوية تعالج أنواعًا مختلفة من العدوى البكتيرية، ومهما تشابهت الأعراض، لا يمكن للمريض التأكد من الإصابة بنفس النوع من البكتيريا. فتناول الدواء الخاطئ يفاقم الوضع ويزيد خطر حدوث آثار جانبية والمعاناة من مقاومة المضادات الحيوية مستقبلاً.
 
الشائعة الأولي :

 لا يُضرر أبداً استخدام المضادات الحيوية بغض النظر عن سبب الإعياء أو الأعراض التي تظهر علي المريض
التصحيح :

 استخدام المضادات الحيوية بشكل غير لائق يؤدي لأضرار بالغة لأن هناك دائمًا خطر حدوث رد فعل تحسسي وآثار جانبية ، مثل الغثيان والقيء ، فضلاً عن احتمال حدوث إصابة في الكلى. بالإضافة لأنها تؤدي لقتل البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في جسم الإنسان ولها أهمية في الجهاز الهضمي  ، والتي قد تكون مهددة للحياة.

الشائعة الثانية :

 لا بأس في التوقف عن استخدام المضاد الحيوي الذي وصفه الطبيب فور الشعور بالتحسن
التصحيح :

 من المهم جدًا تناول المضادات الحيوية حسب التوجيهات وإنهاء دورة العلاج بالكامل ، حتى لو شعرت بتحسن.  إذا لم يتم تدمير البكتيريا بالكامل ، فقد تمرض مرة أخرى.  ويمكن للبكتيريا المتبقية أن تتحور وتطور مقاومة للمضاد الحيوي ، لذلك قد لا تعمل معك في المستقبل.

الشائعة الثالثة : 

الإهمال في استخدام المضادات الحيوية يعود بالسلب علي الشخص ذاته فقط ولا يؤثر علي باقي الأفراد
التصحيح : 

في الواقع ، يؤثر سوء استخدام المضادات الحيوية أو الإفراط في استخدامها على الجميع من خلال المساهمة في زيادة معدلات مقاومة المضادات الحيوية.  مما شكل  تهديدًا صحيًا عالميًا

 الشائعة الرابعة : 

الجسم هو من يصبح مضاد ضد البكتريا
التصحيح : 

  البكتيريا  هي من تصبح مقاومة للمضادات الحيوية عن طريق تخليق طفرات عديدة في تركيبها  ويمكن أن تمرر هذه المقاومة لبعضها البعض.

 الشائعة الخامسة :

  إذا لم يعمل أحد المضادات الحيوية فسيكون هناك بديل فعال
التصحيح: 

لسوء الحظ ، هناك عدد متزايد من سلالات البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة والتي تقاوم العديد من المضادات الحيوية.  في بعض الحالات ، لا يوجد علاج على الإطلاق.  العلاجات الجديدة التي يمكن أن توفر بديلاً للمضادات الحيوية قيد التطوير ، لكن إنتاج عقاقير جديدة يتطلب عدة سنوات ومبالغ طائلة .  لن تتمكن العديد من الأدوية الجديدة من لن تتمكن العديد من الأدوية الجديدة من اجتياز تجارب السلامة والفعالية المطلوبة لضمان سلامتها.

 اخيرا : المضادات الحيوية هي أدوية مخصصة لحالة معينة يجب أخذها بموجب وصفة الطبيب واستخدامها حسب التعليمات المذكورة فيها.

World Cancer Day

ما المقصود بسرطان القولون وماهي تفاصيل هذا المرض؟؟ سرطان القولون وهو أحد أنواع مرض السرطان وينشا من القولون أو المستقيم وهو آخر جزء من الج...